أعراض المياه البيضاء في العين وهل يمكن التعايش معها؟

  • الرئيسية
  • 4
  • أعراض المياه البيضاء في العين وهل يمكن التعايش معها؟

للحجز و الاستعلام

مع الدكتورغزاي الثبيتي من أفضل دكاترة العيون

    يُعد عدم وضوح الرؤية في الليل عرضًا مشتركًا بين عديد من المشكلات التي تصُيب العين بما في ذلك المياه البيضاء، وهي حالة تصيب عدسة العين وتُعد أكثر شيوعًا لدى كبار السن.

    في هذا المقال نناقش تفصيلًا أعراض المياه البيضاء في العين مشيرين إلى أبرز العوامل التي تؤثر في حدتها وإمكانية التعايش معها من عدمه.

    أعراض المياه البيضاء في العين

    عند تعرض عدسة العين للعتامة بسبب تكتل البروتينات بداخلها، تفقد قدرتها على تمرير الضوء على النحو الصحيح إلى الشبكية، ومن ثَم لا تجد الشبكية ما يكفي من الضوء لتكوين صورة واضحة وإرسالها إلى المخ، وينعكس هذا القصور بالسلب على قدرة المريض على الرؤية، وتظهر أعراض المياه البيضاء على النحو التالي:

    • ضبابية الرؤية، بمعنى أن المريض يرى الأشياء من بعيد وكأنها مغطاة بشبورة بيضاء، وهو ما يجعله في ورطة دائمًا بسبب صعوبة تمييزه للأشخاص أو تفاصيل البيئة المحيطة.
    • صعوبة الرؤية في الليل ومن ثم عدم القدرة على قيادة السيارة وقضاء المهام خلال هذا الوقت.
    • الحاجة إلى تغيير قياس النظارات الطبية خلال فترات زمنية متقاربة على غير العادة.
    • الحساسية الشديدة تجاه الضوء وهو ما يجعل القيادة ليلًا من الأمور المزعجة لدى مرضى المياه البيضاء، إذ تمنعهم أضواء السيارات من التركيز في الطريق.
    • رؤية هالات وخطوط مضيئة حول أي مصدر للضوء.
    • بهتان الألوان أو اصفرار مجال الرؤية بسبب العتامة التي تصيب عدسة العين.
    • ازدواجية الرؤية وصعوبة القراءة إلا في وجود ضوء قوي.

    ولا تظهر أعراض الماء الأبيض في العين بنفس الحدة لدى جميع المرضى، وإنما تختلف من شخص لآخر تبعًا لمجموعة من العوامل التي نتناولها تفصيلًا فيما يلي.

    عوامل تؤثر بقوة في حدة أعراض الماء الأبيض

    تشمل أهم العوامل المؤثرة في حدة أعراض المياه البيضاء ما يلي:

    • سبب المياه البيضاء في العين والعوامل التي أدت إلى ظهورها، فقد يصاب بعض الأشخاص بالمياه البيضاء مع تقدم العمر وحينها تظهر الأعراض تدريجيًا، بينما تظهر أعراضها لدى آخرون عقب إصابة مباشرة في العين.
    • الوقت الذي شُخص فيه المرض وحالة عدسة العين حينئذ.
    • انواع الماء الابيض في العين، إذ تختلف حدة الأعراض حسب المكان المُصاب بالعتامة في عدسة العين.

    يعتمد جراح العيون على هذه العوامل لتحديد نوع الجراحة المناسب للمريض، والتي يتسنى له من خلالها استئصال عدسة العين التالفة واستبدالها بعدسة صناعية شفافة.

    ولعل سماع المرضى عن حتمية خضوعهم للجراحة كونها العلاج الوحيد للمياه البيضاء، يصيبهم بالقلق ويجعلهم يطرحون بعض الأسئلة حول إمكانية تعايشهم مع هذا المرض دون علاج.

    هل يمكن التعايش مع أعراض الماء الابيض في العين؟ وما عواقب ذلك؟

    مع الأسف لا يمكن التعايش مع أعراض المياه البيضاء مدى الحياة، وهو بالفعل ما يشعر به المرضى بعد فترة من تجاهل الأعراض ورفض الاستشارة الطبية، إذ يجدون أن ثمة عقبات عدة طرأت على نظام حياتهم وجعلتهم أكثر اعتمادًا على الآخرين، ويرجع ذلك إلى أن عدسة العين المصابة لا تشفى تلقائيًا، بل تتدهور مع مرور الوقت وتزداد العتامة الموجودة بها ومن ثم تزداد الأعراض سوءًا.

    وقد تصل عواقب إهمال علاج المياه البيضاء في العين إلى ما يلي:

    • العمى المؤقت بسبب إعتام عدسة العين بصورة كاملة.
    • عدم الحصول على نتائج مرضية بالنسبة لحدة الرؤية عند الخضوع للعلاج في وقت متأخر.
    • صعوبة الرؤية الليلية والقيادة وارتفاع خطر التعرض للحوادث والإصابات الخطيرة.

    في نهاية مقالنا الذي اهتم بالاجابة عن سؤال ما هي أعراض المياه البيضاء في العين، نحيطكم علمًا بأنه كلما كان العلاج مبكرًا وعلى النحو الصحيح، يمكن استعادة الرؤية خلال فترة قصيرة بعد العلاج، ما يقلل اعتماد المرضى على الآخرين وتتحسن جودة حياتهم وصحتهم النفسية.

    للحجز و الاستعلام