ما الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين؟ 

  • الرئيسية
  • 4
  • ما الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين؟ 

للحجز و الاستعلام

مع الدكتورغزاي الثبيتي من أفضل دكاترة العيون

    شاع الاعتقاد بين جمهور الناس أن المياه البيضاء والزرقاء في العين حالتان متشابهان إثر تراكم سوائل في العين تختلف في لونها وتؤثر سلبًا في جودة الرؤية، لكن حقيقة الأمر أن كل منهما مرض مستقل بذاته يختلف في طبيعة الإصابة والأعراض وكذلك سبل العلاج.

    ولهذا فقد اهتممنا في مقالنا اليوم بتسليط الضوء على الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين لنشر الوعي بمدى خطورة كل نوع وأهمية العلاج المبكر، فتابعوا القراءة.

    ما الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين؟

    قد تتشابه المياه البيضاء والزرقاء في أسمائهم لكن الاختلافات جذرية فيما بينهما، بداية من طبيعة الإصابة وأسبابها والأعراض التي يشكوها المريض وكذلك سبل العلاج، وتفصيلًا يبرز الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين على النحو التالي:

    المياه البيضاء “الكتاركت”

    يقصد بالمياه البيضاء إعتام عدسة العين نتيجة تحلل بروتيناتها وتراكمها في العدسة فتمنع نفاذ الأشعة خلالها إلى الشبكية مسببة ضبابية في الرؤية بجانب العديد من الأعراض التي قد يعانيها المريض، وأبرزها:

    • رؤية هالات حول مصدر الضوء.
    • عدم القدرة على تمييز الألوان.
    • صعوبة الرؤية خاصة في أثناء الليل.
    • التحسس من الأضواء الساطعة.

    المياه الزرقاء “الجلوكوما”

    المياه الزرقاء في العين يقصد بها ارتفاع ضغط العين نتيجة تراكم السوائل الموجودة في العين أو وجود خلل في القنوات المسئولة عن تصريفها، ولسوء الحظ قد لا يعاني المريض أية أعراض في المراحل الأولى من الإصابة، لكن مع تضرر العصب البصري تتدهور جودة الرؤية وأيضًا شكوى المريض أحد ما يلي:

    • ألم في العين.
    • الصداع.
    • إحمرار العين.
    • ازدواجية الرؤية.

    مخاطر المياه البيضاء والمياه الزرقاء على العين

    لا شك أن كلًا من المياه البيضاء والزرقاء يُشكلان خطورة كبيرة على سلامة العين؛ إذ يتسببان في تدهور مستوى الرؤية وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى فقدان النظر إذا أهمل المريض طلب الاستشارة الطبية الموثوقة أو تهاون في العلاج.

    ففي حال إهمال علاج الماء الأبيض في العين يصير المريض عُرضة للإصابة بالمياه الزرقاء أو انفصال الشبكية أو التهابات القزحية، بينما مرضى المياه الزرقاء هم الفئة المهددة بفقدان النظر وذلك لتضرر العصب البصري لذا نشيد بضرورة المتابعة الدورية بانتظام وخاصة كبار السن ومرضى السكري لتفادي التعرض لمضاعفات خطيرة.

    علاج المياه البيضاء والزرقاء في العين

    وبذكر الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين نجد اختلافات واضحة في خطة العلاج المُتبعة في كل حالة، وتفصيلًا:

    يعتمد علاج المياه البيضاء في العين على تفتيت العدسة المصابة واستئصالها عبر شق جراحي دقيق ومن ثم زرع عدسة اصطناعية جديدة تناسب وضع المريض، ويُعد هذا العلاج الوحيد لاستعادة جودة النظر مرة أخرى لكن نوصي باللجوء إلى جراح عيون خبير لتجنب مضاعفات عملية الماء الأبيض والحصول على أفضل نتيجة لها.

    بينما يختلف علاج المياه الزرقاء في العين على حسب توقيت اكتشافه وحالة العصب البصري، ففي المراحل المبكرة قد يكتفى بالقطرات بينما الحالات المتقدمة قد تتطلب التدخل الجراحي لتصريف السوائل من العين وتخفيف الضغط عن العصب البصري.

    أسئلة شائعة حول المياه البيضاء والزرقاء في العين

    واستكمالًا للحديث عن الفرق بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء على العين، نجيبكم فيما يلي عن بعض الأسئلة الشائعة حولهما:

    هل تتحول المياه البيضاء إلى زرقاء والعكس كذلك؟

    الشائع لا تتحول المياه البيضاء إلى زرقاء أو العكس بصورة مباشرة، وذلك لأن كل منهما حالة مرضية مستقلة، لكن في حالات نادرة قد تتحول المياه البيضاء إلى زرقاء، وأيضًا في بعض الأحيان قد يصاب المرضى بالمياه البيضاء والزرقاء في العين في آن واحد.

    متى تتحول المياه البيضاء إلى زرقاء؟

    عند إهمال علاج المياه البيضاء تزداد درجة عتامة العدسة ويزداد ضغطها على زاوية العين وصعوبة تصريف السوائل خلالها، مما ينجم عنها ارتفاع ضغط العين “المياه الزرقاء”

    لذا نشيد بضرورة علاج المياه البيضاء في المراحل المبكرة وفور اكتشافها لتفادي مضاعفاتها والحفاظ على سلامة العين.

    أيهما أخطر: المياه الزرقاء أم البيضاء؟

    تُعد المياه الزرقاء أشد خطورة من المياه البيضاء وذلك لأنها تسبب تلف العصب البصري إذا لم تعالج مبكرًا، مما يؤدي إلى فقدان البصر بصورة نهائية ولا يمكن استرجاعه.

    وعلى العكس في المياه البيضاء يمكن تحسين الرؤية من جديد من خلال إجراء طبي بسيط لا يتجاوز بضع دقائق.

    هل عملية المياه الزرقاء خطيرة؟

    لا تُعد عملية المياه الزرقاء خطيرة، لكنها في المقام الأول تتطلب الاستعانة بجراح عيون خبير ومتمرس لتحقيق نتائجها المرجوة دون أن يتعرض المريض لأي مخاطر مُحتملة.

    وأخيرًا بعد التعرف إلى الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين لا يسعنا سوى تمني دوام الصحة والعافية لكم، ونذكركم بأن البصر من أعظم النعم التي نتمتع بها ولأن الوقاية خير من العلاج فلا يجب التهاون في طلب الاستشارة الطبية عند ملاحظة أي تغيرات تطرأ على العين.

    إذا لديكم أي استفسارات أخرى فلا تترددوا في التواصل مع الدكتور غازي الثبيتي -استشاري جراحة الماء الأبيض والشبكية مستشفى مغربي بالرياض- من خلال الإتصال على الأرقام الموضحة أمامكم بالموقع الإلكتروني

    للحجز و الاستعلام