العشى الليلي.. عرض يُنذر بخطر جسيم، فانتبه! 

  • الرئيسية
  • 4
  • العشى الليلي.. عرض يُنذر بخطر جسيم، فانتبه! 

للحجز و الاستعلام

مع الدكتورغزاي الثبيتي من أفضل دكاترة العيون

    مع حلول ظلام الليل، يبدأ العالم من حوله في الانطفاء تدريجيًا، فلا تمنحه مصابيح الشارع الخافتة الضوء الكافي للسير بأمان، وتتحول الوجوه إلى ملامح مشوشة، على عكس أوقات النهار التي يبدو فيها كل شيء طبيعيًا وواضحًا.. تلك المعاناة يعيشها كل فرد يعاني العشى الليلي، ذلك العرض الناجم عن عديد من الأمراض المختلفة التي تؤثر في صحة العين وتسرق صفاء الرؤية في أثناء الليل.

    فما الأمراض المسببة للعشى الليلي؟ وكيف تُشخص؟ وما سبل علاجها؟ نتعرّف إلى إجابات هذه الأسئلة وأكثر خلال حديثنا التالي.

    هل يُصاحب العشى الليلي أعراض أخرى؟

    قد يُصاحب العشى الليلي -العمى الليلي- أعراض أخرى تعوق المرء عن أداء مهامه اليومية المعتادة في أثناء الإضاءة الخافتة، وتحديدًا القيادة، وتتضمن هذه الأعراض الآتي:

    • الحساسية تجاه الضوء.
    • رؤية هالات أو وهج حول مصادر الأضواء.
    • صعوبة في رؤية الأشياء، بما في ذلك القريبة والبعيدة ووجوه الأشخاص.
    • فقدان البصر الكامل عند دخول غرفة شبه مظلمة، وقد يستمر ذلك لأكثر من بضع دقائق.

    ما أسباب العمى الليلي؟

    يُعاني الأفراد العمى الليلي نتيجة تعرّض الشبكية أو القزحية (الجزء الملون المسؤول عن التحكم في كمية الضوء الداخلة للعين) لإحدى الحالات أو الأمراض التي تؤثر سلبًا في وظيفتهم، ومن أبرزها:

    • المياه البيضاء (إعتام عدسة العين) وتزداد احتمالية ظهورها لدى الأشخاص بعد سن الأربعين، بينما تبدو أعراضها واضحةً بعد تجاوز 60 عامًا، وقد تُلاحظ أعراضها مُبكرًا في حال الإصابة بداء السكري.
    • المياه الزرقاء (الجلوكوما)، ذلك المرض الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين وإلحاق الضرر بأهم أجزائها تدريجيًا، وهو العصب البصري.
    • الخضوع لإحدى جراحات تصحيح عيوب الإبصار بالليزر، مثل عملية الليزك.
    • التنكس البقعي.
    • متلازمة جفاف العين.
    • نقص بعض الفيتامينات، وأهمها فيتامين (أ).

    أهم الفحوصات الطبية اللازم إجرائها في حال مُعاناة العشى الليلي

    تُسهم الفحوصات الطبية في تحديد السبب الرئيسي وراء ظهور العشى الليلي، ومن ثمَّ اختيار الإجراء المناسب لعلاجه، وتنطوي تلك الفحوصات على الآتي:

    • فحص شبكية العين.
    • التخطيط الكهربي للشبكية (ERG).
    • فحوصات الدم للكشف عن نقص فيتامين (أ).

    علاج صعوبة الرؤية الليلية

    يُمكن التغلب على ضعف النظر في الليل من خلال عدّة وسائل تتضمن ما يلي:

    • تعديل النظام الغذائي وتناول الفيتامينات إذا كان سبب العمى الليلي نقص فيتامين أ.
    • وصف بعض الأدوية التي تُسهم في منع تفاقم الأمراض، مثل مرض المياه الزرقاء.
    • الخضوع للجراحة في حال تسبب مرض المياه البيضاء أو الزرقاء -في المراحل المتقدمة- في ضعف الرؤية الليلية.

    إضافة إلى ذلك، ننصح المرضى باتباع النصائح الآتية في أثناء السير أو القيادة ليلًا حتى تُعالج المشكلة الأساسية نهائيًا:

    • تنظيف عدسات النظارة الطبية جيدًا، وتغييرها إذا كانت بها بعض الخدوش.
    • الحرص على نظافة زجاج السيارة قبل القيادة، للتمكن من الرؤية بوضوح قدر الإمكان.
    • خفض إضاءة لوحة القيادة أو مصادر الضوء التي تُسبب الوهج وتحد من جودة الرؤية.

    الأسئلة المتداولة حول العشى الليلي

    نسرد لكم خلال السطور التالية من مقالنا إجابات بعض الأسئلة الشائعة التي تشغل بال المرضى حول العشى الليلي.

    هل يمكن الشفاء من العشى الليلي؟

    نعم، يُمكن الشفاء من العشى الليلي بنسبة كبيرة من خلال الخضوع للعلاج في الوقت المناسب، قبل أن يتفاقم السبب المؤدي لذلك العرض ويُتلف أحد أجزاء العين المهمة.

    ماذا يرى الشخص المصاب بالعمى الليلي؟

    يرى الشخص المصاب بالعمى الليلي الأشياء ضبابية أو مشوشة مع حلول المساء، كذلك يواجه صعوبة في التكيف مع الأماكن ذات الإضاءة الضعيفة، فلا يقوى على القراءة أو الكتابة، وأحيانًا قد يصطدم بالأشياء من حوله ويتعرض لبعض المخاطر، لذلك يجب التوجه فورًا إلى الطبيب فور ملاحظة تلك الأعراض، حفاظًا على صحة العين.

    هل يؤثر الماء الأبيض على الرؤية الليلية؟

    نعم، -فكما ذكرنا سلفًا- يؤثر الماء الأبيض في صحة العين وتحديدًا العدسة بسبب تفكيك البروتينات الموجودة بها وجعلها أكثر ضبابيةً، لذلك يُلاحظ المصابين بهذا المرض فقدانًا في القدرة على الرؤية خلال الليل، كذلك صعوبةً في تمييز الألوان والتفاصيل وازدواجية الرؤية.

    هل العشى الليلي يسبب العمى؟

    لا يسبب العشى الليلي العمى، فهو فقط يحد من القدرة على الرؤية في أثناء الليل، لكنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى عمى مؤقت في حال انتقال الفرد من مكان ذي ضوء ساطع إلى آخر ذي إضاءة منخفضة.

    ما هو الفيتامين الذي يسبب العمى الليلي عند نقصه؟

    مثلما أشرنا أعلاه، الفيتامين الذي يؤدي نقصه إلى الإصابة بالعشى الليلي هو فيتامين A، وغالبًا ما يُعاني ذلك النقص الأشخاص الذين لديهم سوء تغذية أو خضعوا لبعض جراحات السمنة التي تؤثر في امتصاص هذا الفيتامين، مثل عملية تحويل مسار المعدة.

    ويمكن تعويض ذلك النقص بسهولة والتخلص من ضعف الرؤية ليلًا عبر تناول المكملات الغذائية المحتوية عليه تحت إشراف الطبيب وفقًا للمدة التي يُحددها.

    وفي النهاية، ننصحك -عزيزي القارئ- باستشارة الطبيب فور مُعاناة العشى الليلي، فقد يؤدي تهاونك بالأمر إلى فقدان الرؤية في أثناء النهار أيضًا، كذلك التعرّض لبعض المخاطر، مثل السقوط وحوادث السير -لا قدر الله-.

    ويُمكنك تجنب تلك المخاطر عبر خضوعك للعلاج المناسب سريعًا على يد طبيب ماهر وذي خبرة في أمراض الشبكية، مثل الدكتور غزاي الثبيتي، فهو يتمتع بخبرة طويلة في طب وجراحة العيون ويستعين بأحدث التقنيات الطبية في التشخيص والعلاج، لضمان أعلى نسبة نجاح ممكنة لمرضاه.

    لحجز موعد مع الدكتور غزاي الثبيتي -استشاري جراحة الشبكية والماء الأبيض-، اتصل بنا على الأرقام المدونة في الموقع الإلكتروني.

    للحجز و الاستعلام